23
فبراير
فبراير
تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى - حفظه الله ورعاه - العفو عن 781 نزيلاً ممن شملتهم المكرمة الأميرية بالمرسوم الأميري رقم 33 لسنة 2025 بالإعفاء عن تنفيذ باقي مدة العقوبة أو الغرامة المقيدة للحرية أو الإبعاد القضائي أو تخفيض مدة العقوبة المحكوم بها على بعض الأشخاص بمناسبة العيد الوطني الرابع والستين
تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وللمرسوم الأميري رقم 33 لسنة 2025 بالإعفاء عن تنفيذ باقي مدة العقوبة، أو الغرامة المقيدة للحرية، أو الإبعاد القضائي، أو تخفيض مدة العقوبة المحكوم بها على بعض الأشخاص بمناسبة العيد الوطني الرابع والستين.
وبحضور معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، قام قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اليوم الأحد الموافق 23 فبراير 2025 بتنفيذ المكرمة الأميرية السامية على 781 نزيلاً ممن شملهم العفو الأميري بمناسبة العيد الوطني الرابع والستين.
وأكد معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حرص الدولة على دعم المفرج عنهم بموجب العفو الأميري، داعياً إياهم إلى استثمار هذه الفرصة الثمينة لبداية جديدة قائمة على الالتزام بالقانون والاندماج الإيجابي في المجتمع، وشدد معاليه على ضرورة تجنب الأخطاء الماضية، مؤكداً أن المجتمع ينتظر منهم الإسهام في بنائه وتطويره، واختتم تصريحه بأن العفو فرصة لا تُعوّض، وعلى الجميع اغتنامها لضمان مستقبل أكثر استقراراً وأماناً.
كما أوصى معاليه بفتح مكتب خاص لمتابعة المعفو عنهم، لضمان تسهيل عملية إعادة اندماجهم في المجتمع، وتقديم الدعم اللازم لهم من خلال برامج التأهيل والتوجيه، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي وتمكينهم من بدء حياة جديدة قائمة على الالتزام والمسؤولية.
وفي رسالة وجهها الدكتور محمد ضاوي العصيمي، رئيس قسم أصول الفقه بكلية الشريعة في جامعة الكويت، يعظ فيها المفرج عنهم بالعفو الأميري إلى اغتنام الفرصة بالتوبة الصادقة وبدء حياة جديدة قائمة على الاستقامة والعمل الصالح، وأكد أن الخطأ وارد، لكن العبرة في تصحيح المسار والاستفادة من التجارب، فالله يقبل التوبة ويفتح أبواب الرحمة لمن عزم على الإصلاح، كما حثهم على بناء مستقبل أفضل، والتمسك بالقيم الأخلاقية والدينية، متمنيًا أن يكون هذا العفو بداية خير لهم ولأسرهم ولمجتمعهم.
وتأتي هذه المبادرة السامية بعد التعاون والتنسيق المثمر والبناء الذي تم بين الديوان الأميري والنيابة العامة ووزارة الداخلية في سرعة الانتهاء بالإفراج عن السجناء الذين تميزوا بحسن السيرة والسلوك.